
نوافذ(كيهيدي)- ترأس وزير الزراعة والسيادة الغذائية السيد امم ولد بيباته الليلة الماضية بمباني المركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الزراعية ، اجتماعا لاعضاء الاتحادية الوطنية للزراعة على مستوى كوركول ضم المنسقيات المحلية للزراعة على مستوى المقاطعات التابعة للولاية.
وكرس الاجتماع الذي حضرھ والي كوركول السيد محمد المختار ولد عبدي، لتدارس الوضعية الراھنة للزراعة بشقيھا المروي والمطري في الولاية واھم المشاكل المطروحة والسبل الكفيلة لرفعھا.
وأكد وزير الزراعة والسيادة الغذائية السيد امم ولد بيباته في مستھل الاجتماع ان الزراعة تأتي في مقدمة الاولويات الرئيسة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامي الى تحقيق الاكتفاء الذاتي والسيادة الغذائية.
واضاف ولد بيباته ان زيارته الحالية لولاية كوركول تتنزل ضمن ھذا السياق بغية الوقوف على المشاكل المطروحة والتحدث الى المزارعين بلغة صريحة لتذليل العقبات التي تحول دون تحقيق ھذھ الاھداف النبيلة المنشودة تجسيدا لحرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على اسعاد كل المواطنين.
وقال الوزير إن هذه الزيارة تندرج أيضا في إطار المتابعة الميدانية والدورية التي يقوم بھا خاصة مع بداية الحملة الزراعية الخريفية والموسمية والتأكد من جاھزية المزارعين واستعدادهم للإقبال على الزراعة تلبية للنداءات المتكررة لرئيس الجمهورية من أجل الاقبال على زراعة مختلف الانماط الزراعية سبيلا الى تحقيق الھدف السامي الذي تسعى الحكومة باشراف معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي الى تحقيقه ألا وھو الاكتفاء الذاتي والسيادة الغذائية.
واستعرض الوزير الجھود التي بذلھا قطاعه في مجال توفير المدخلات الزراعية وحماية النباتات ومكافحة الافات الزراعية وتقريب الخدمة من المزارعين إضافة الى إدخال الميكننة الزراعية في أساليب الانتاج والزراعة ، وھي إجراءات بدأت تؤتي أكلھا في السنوات الاخيرة بما تحقق من انتاج وافر من مختلف المحاصيل الزراعية والازر والخضروات.
وأردف أن القطاع عاكف على إدخال محصول زراعة القمح كمحصول استراتيجي على مستوى المناطق الفيضية بغية توسيع رقعة الانتاج وتنويعه.
وبين الوزير الخصوصية الزراعية لولاية كوركول وھي الميزة التي تؤھل لھا لزراعة كل الأنماط الزراعية وعلى مدار السنة في ظل إرادة سياسية قوية وعزم المزارعين على رفع التحدي الزراعي، مشيرا الى أنه سيزور المزرعتين النموذجيتين لكوركول وبعض المزارع القروية للوقوف على جھد المزارعين في مجال استغلال المقدرات الزراعية والتوجھ نحو زراعة التربة.
وتحدث الوزير عن المشروع الجديد لإنتاج السكر في منطقة فم لكليته التي زارھا مساء أمس الاثنين، منبھا إلى أنه مشروع استراتيجي سيغير وجه الحياة في فم لكليته من خلال ما سيوفره من مناخ رحب للانتاج والتنمية المحلية وتشغيل اليد العاملة المحلية والتكوين وإعداد أجيال قادرة على رفع التحديات في ھذھ المنطقة التي ؤعتمد سكانھا على الزراعة والتنمية الحيوانية كمصدر دخلھم.
وتحدث ولد بيباته عن بعض البرامج والمشاريع المنفذة أو قيد الانجاز على مستوى ولاية كوركول بتمويلات ذاتية من الدولة وھو ما يعكس الاھتمام الخاص الذي تحظى بھا الولاية من لدن سياسات الحكومة بتوجيھات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يحرص كل الحرص على خلق اقطاب تنموية جھوية ومحلية قادرة على رفع التحديات التنموية ..
وكان عمدة بلدية كيھيدي السيد انجاي ادما القى كلمة باسم سكان بلديتھ ، مستعرضا المقدرات الزراعية التي تزخر بھا البلدية والولاية ..
وطالب بمزيد الدعم الفنى والارشاد والتاطير لتتبوأ الزراعة مكانتھا وتلعب دورھا في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفق تطلعات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في ھذا المجال ..
واشقع الاجتماع بمداخلات المزارعين التي تمحورت اساسا حول الاشادة بتعاطي الجھات مع المزارعين في مجال الميكننة الزراعية.
وطالب المتدخلون بتوفير مرشدين زراعيين وتقريب الخدمات التي توفرھا شركة اسنات في مجال الاستصلاحات وفك العزلة وباعادة ترميم كل المساحات الزراعية وبالقيام بمسوحات لكافة المزارعين في السدود ..
وجرى الاجتماع بحضور حاكم كيھيدي والسلطات الادارية والأمنية والمنتخبين وعدد من المسؤولين بوزارة الزراعة والسيادة الغذائية..












