في مشهد اتسم بالاحتفاء والتقدير الشعبي، حلّ وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم بيباته، صباح اليوم الأحد، ضيفاً على مقاطعة أمورج بولاية الحوض الشرقي، حيث تفقد سد "البنيات" الذي تم تشييده ضمن البرنامج الاستعجالي "الصمود" لتنمية الولاية، على مساحة تبلغ 38 هكتاراً، من تنفيذ الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال.
وقد تحوّلت الزيارة إلى تظاهرة شعبية عفوية، شارك فيها المئات من وجهاء المنطقة ومزارعيها، الذين استقبلوا الوزير بالترحاب والهتافات، في مشهد عكس حجم الامتنان لما تحقق في قطاع الزراعة خلال الفترة الأخيرة. وعبّر المواطنون عن تقديرهم لما وصفوه بـ"النهضة الزراعية" التي يقودها الوزير، والتي جعلت من القطاع رقماً صعباً في معادلة التنمية الوطنية.
واعتبر الحضور أن الوزير جسّد بأدائه ومبادراته الميدانية، روح التغيير المنشود، مستحقاً بجدارة لقب "مهندس النهضة الزراعية"، في ظل إنجازات ملموسة أبرزها بناء ثلاثة عشر سداً خلال عام واحد فقط، ما يعكس رؤية استراتيجية تنموية طموحة.
الهتافات التي علت في سماء أمورج لم تكن موجهة لشخص الوزير فحسب، بل جاءت امتداداً لولاء راسخ لرئيس الجمهورية، وتثميناً للثقة المتجددة التي أولاه إياها، والاهتمام اللافت الذي حظيت به ولاية الحوض الشرقي في عهده، تجسيداً لنهج تنموي يلامس احتياجات المواطن حيثما كان.
لقد تجاوزت زيارة الوزير بعدها الرسمي، لتحمل في طياتها دلالات رمزية وسياسية عميقة؛ إذ كشفت عن عمق الارتباط بين الوزير وحاضنته في تجسيد فعلي لتعليمات رئيس الجمهورية الأخيرة، كما أكدت هذه الزيارة أن الزراعة لم تعد قطاعاً مهمشاً، بل باتت عنواناً لمرحلة جديدة تُرسي قواعد التنمية المستدامة في ربوع البلاد.
#نوافذ
