
ردًا على ما تم تداوله مؤخرًا بشأن “غرق معدات زراعية أمام مقر جهة لبراكنة ،واعتبارها عرضة للصدأ والخراب”، نود توضيح ما يلي:
تؤكد جهة لبراكنه أن المعدات الزراعية التابعة لها تُستخدم حاليًا بشكل فعّال في الميدان، حيث أن 18 جرارا في الخدمة وتؤدي دورها في دعم الأنشطة الزراعية على مستوى الولاية وثلاث جرارات في ألاگ ، مع الاحتفاظ باثنين للحاجة الطارئة.
أما بخصوص المعدات التي ظهرت في الصور المتداولة، فإن الأمر يتعلق بجزء من البذارات وآلات تقليب التربة التي لم يتم تسلّمها بشكل نهائي من المورد بعد، علمًا بأن هذه المعدات أكثر عددًا بكثير من الجرارات، ولا تُستخدم جميعها في آن واحد.
وما ظهر في الصور يقتصر على بعض الملحقات الثانوية مثل آلة الترديم (التلول)، والمحراث القرصي، والبذارة، وغيرها من الأدوات المساعدة، وهي تجهيزات لا تؤثر بشكل مباشر على سير العمل الزراعي.
أما المعدات الرئيسية والحساسة – كالجرارات وقطع الغيار المهمة – فقد تم وضعها مسبقًا في أماكن آمنة ومغطاة، حرصًا على سلامتها وجاهزيتها للاستخدام.
وتجدر الإشارة إلى أن المياه التي ظهرت حول هذه المعدات قد تجمّعت بسبب طبيعة تربة مدينة ألاگ، المعروفة ببطء تصريف المياه، وقد تم سحبها فور توقف المطر من قبل فريق من الصرف الصحي.
وإذ نؤكد على التزام الجهة بالحفاظ على الممتلكات العامة وحسن تسييرها، فإننا ندعو إلى التحري والتثبت قبل نشر المعلومات، حرصًا على المصداقية وتفادي نشر أخبار مغلوطة قد تسيء دون وجه حق للعمل المؤسساتي.