
زارت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة ظهر اليوم تامورت بوگاري، التابعة لبلدية أغورط، والتي تُعد من المناطق الرطبة ذات الأهمية البيئية الوطنية، حيث أشرفت معالي الوزيرة على غرس مجموعة من الأشجار على ضفاف التامورت، إيذانًا بانطلاق أنشطة التشجير في المنطقة. وبهذه المناسبة، قدّمت الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير عرضًا علميًا دقيقًا حول الخصائص البيئية لتامورت بوگاري، التي تغطي مساحة 800 هكتار وتحتفظ بمياه الأمطار لمدة ستة أشهر سنويًا، وتتميّز بتنوع بيولوجي فريد يشمل: * 95 صنفًا من النباتات المحلية * 82 نوعًا من الأشجار المثمرة والعلاجية والعطرية * 25 نوعًا من الطيور المائية * أربعة أصناف من الحيتان الصغيرة * تماسيح نيلية وقردة حمراء مهددة بالانقراض ويُعد هذا النظام البيئي مصدرًا هامًا للتنوع البيولوجي، وركيزة مستقبلية للسياحة البيئية والتنمية المحلية المستدامة. كما تابعت معالي الوزيرة أنشطة التشجير والبذر المباشر المنظمة من طرف الوزارة والمندوبية الجهوية للبيئة بالتعاون مع بلدية أغورط. وقد تم خلال الزيارة توزيع مئات الشتلات الصالحة للغرس على المدارس والمؤسسات والسكان، في إطار خطة تهدف إلى غرس أكثر من 23 ألف شجيرة خلال الأسبوع الوطني للشجرة. وأوضح المندوب الجهوي للبيئة، السيد محمد الأمين ولد سنيكه، أن هذه العملية تشمل مكونتين أساسيتين: الأولى مخصصة للمرافق العمومية (أشجار الظل)، والثانية للمحميات الرعوية في الوسط الريفي، مشيرًا إلى أن المشتلة الجهوية وفّرت 11 صنفًا نباتيًا مخصصًا لهذين المسارين.
لمتابعة الزيارة اضغط الفيديو المرفق