أشرف الأمين العام لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية، السيد أحمد سالم ولد العربي، ليلة البارحة بكيفه، رفقة والي لعصابه، السيد أحمدو عداهي أخطيره، على اختتام فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية، الذي نظمته وزارة الزراعة، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وتخللت فعاليات التظاهرة الدولية التي تهدف لتعزيز الإنتاج المحلي من التمور وترقية شعبة النخيل، ندوات علمية ومعرض كبير للتمور وبطولة للرماية التقليدية وسهرات ومسابقات ثقافية.
وخلال إشرافه على اختتام الحفل شكر الأمين العام لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية القائمين على المهرجان والسلطات الإدارية والأمنية والوجهاء والمنتخبين المحليين وجميع المشاركين على الأجواء التي طبعت هذه التظاهرة التي تهدف إلى ترقية شعبة النخيل في موريتانيا من أجل تلبية حاجيات السكان من الإنتاج المحلي للتمور وترقيتها.
وأضاف أن هذه النسخة شهدت نجاحا كبيرا من خلال مشاركة أكثر من 24 مشاركا ممثلين لعدة دول، إضافة إلى تنظيم ندوة علمية ممتازة جدا تم فيها عرض جميع مخرجات البحوث في مجال ترقية شعبة النخيل بمشاركة جميع المهتمين والمزارعين في واحات النخيل.
وقال إن المشاركين في المعرض سيتم توزيع 300 فسيلة من صنف “المجهول” عالي الجودة عليهم، منوها بالاتفاق المهم الذي تم الاتفاق عليه بين موريتانيا ودولة الإمارات العربية الشقيقة الذي يشمل إعداد استراتيجية وطنية لتنمية شعبة التمور في موريتانيا وتوسعة وإعادة تأهيل مصنع شركة تمور موريتانيا وتبادل الخبرات الفنية في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
وكان عمدة بلدية كيفه، السيد جمال ولد كبود، قد أبرز في كلمة قبل ذلك، النتائج الإيجابية لهذا المهرجان على المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المدينة، مطالبا بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المماثلة في الولاية مستقبلا.
جرى حفل الاختتام بحضور السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين المحليين وعدد من أطر قطاع الزراعة والسيادة الغذائية وجمهور من المواطنين والمشاركين في المهرجان.
