قال القائد العام لأركان الجيش الموريتاني الفريق محمد فال الرايس، إن الجيش يسعى إلى "تكوين وإعداد الجندي، الذي يشكل عماد الجيوش والركيزة التي تتأسس عليها الهرمية القيادية".
ودعا الرايس خلال زيارة لمركز تدريب للجيش في مدينة أكجوجت، الضباط المشرفين على التدريب في المركز، إلى تنمية حب الوطن في نفوس المجندين، وزرع قيم الوفاء والتضحية وشرف الجندية فيهم، فالجندي، يضيف القائد هو العين الساهرة على أمن الوطن واستقراره.
كما حثهم على تعزيز روح التلاحم والانسجام بين الجنود، فالعسكريون شريحة واحدة على كل فرد منها تأدية الواجبات المترتبة عليه، ليحصل على الحقوق المترتبة له، ولضمان الانضباط والطاعة تتحتم تأدية الحقوق لأصحابها.
وطالب قائد الأركان العامة للجيوش الضباط بالمحافظة على الوسائل، وأن يعلموا الجنود أهمية المحافظة على العتاد العسكري الذي يتم وضعه تحت تصرفهم، فقد تم اقتطاعه من أموال دافعي الضرائب، لغرض سام وهو الدفاع عن الوطن وحوزته الترابية.
وكان برفقة قائد الأركان العامة للجيوش خلال هذه الزيارة، اللواء سيداتي ولد حمادي قائد فرقة المصادر البشرية، وعدد من قادة الفرق والمديريات بالأركان العامة للجيوش.
وبحسب إيجاز للجيش حيث أمر قائد الأركان العامة للجيوش باتخاذ تدابير فورية لتلبية احتياجات المركز، ومعالجة مختلف جوانب النقص ودعمه بوسائل جديدة، لتطوير البنية التحتية التدريبية وتحسين ظروف سكن وإقامة المكتتبين الجدد، والعمل على رفع معنوياتهم وتمكين المركز من أداء مهمته على أكمل وجه.
وفي ختام الزيارة، عقد قائد الأركان العامة للجيوش اجتماعا بضباط المركز، حيث "عبر لهم في مستهله عن ارتياحه لمستوى التكوين، وهنأهم على الجهود التي يبذلونها والتضحيات التي يقدمونها، والتي أثمرت عن الحالة الجيدة للمجندين من حيث الصحة والقدرة البدنية".
وثمن القائد العام الجيش المهمة الموكلة إلى الضباط المدربين، وهي مهمة شريفة وفي غاية الأهمية بالنسبة للجيش الوطني وللأمة" .
