
نوافذ(نواكشوط) ــ خلال إشرافها أمس الاثنين على انطلاق امتحانات الباكلوريا 2025 اختبرت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي نفسها أمام أسئلة الواقع، محاولة بناء جسر من الثقة بينها والفاعلين في العملية، متيحة الفرصة للمترشحين والمراقبين للحديث في وقت صمتت فيه البروتوكولات وتحدث الفاعلون في لقاء خارج المألوف. تفاعل لم يكن عادياً جعل وزيرة التربية في قلب الباكالوريا، لا على هامشها، حيث كانت مشكلة التصحيح في مقدمة المشاكل التي طرحها المترشحون على الوزيرة لترد بالقول إن اللحظة لحظة عمل وبعدها ستتخذ الإجراءات الكفيلة بضمان شفافية التصحيح.
الوزيرة كانت تتجول في القاعات بعين الأستاذ الخبير بالإشكاليات التي تطرحها الامتحانات، تقلب أوراق التلاميذ الخاصة بالإجابة وتلك الخاصة بالتسويد باحثة عن الأسماء والأرقام، وكلما لاحظت غياب العلامات المميزة للمترشحين استدعت المراقبين لتؤكد لهم ضرورة الحرص على أن يكتب المترشح اسمه ورقمه على ورقتي الإجابة والتسويد.
وفي مشهد لافت تساءلت الوزيرة عن الكيفية التي تحقق منها المراقبين من هوية إحدى المترشحات المنقبات...
غياب دورات المياه
المراقبون بدورهم انتهزوا فرصة لقاء القمة لطرح مشاكلهم وكان في مقدمتها غياب دورات المياه في أكبر مؤسسة ثانوية بأكبر مقاطعة بنواكشوط هي ثانوية عرفات2 حيث طمأنت الوزيرة الأساتذة المراقبين بأن الإجراءات ستتخذ للتغلب على هذا الخلل.
الفيديو يبرز جانبا من تفاعل الوزيرة مع الفاعلين في الباكلوريا 2025 بنواكشوط