
نوافذ(نواكشوط) ــ انتقد عضو المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في موريتانيا، عبد الرحمن ولد سيدي محمد، ما وصفه بحملات "التشويش" التي تستهدف جهود البناء والتنمية التي تشهدها البلاد في ظل قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي تدوينة نشرها على حسابه الشخصي، تساءل المسؤول الرئاسي عن خلفيات ودوافع ما اعتبره تركيزًا مفرطًا على "تفاصيل سطحية"، على حساب "قراءة الصورة الكاملة" لما يجري في البلاد.
وقال ولد سيدي محمد: "لمصلحة من يتم التشويش على عملية البناء والتعمير التي تشهدها بلادنا في عهد رئيس الجمهورية؟ هل أصبح نقد التفاصيل السطحية أهم من قراءة الصورة الكاملة؟ هل اختُزل الولاء في اصطياد الزلات؟".
وأشار إلى أن النقد البنّاء يظل ضرورة في أي مسار ديمقراطي، لكنه حذر من تحوله إلى أداة "للتقليل من الجهود الوطنية"، مضيفًا: "هناك فارق كبير بين من يصوّب بحكمة، ومن يصطاد بنية التشويه أو الظهور".
وتأتي هذه التصريحات في سياق نقاش داخلي متصاعد حول وتيرة تنفيذ البرامج الحكومية ومدى تحقق تعهدات الرئيس الغزواني، الذي يتولى السلطة منذ عام 2019، وسط دعوات متباينة بين دعم المسار الإصلاحي وتسريع وتيرته من جهة، وانتقادات من بعض الأصوات الإعلامية والسياسية من جهة أخرى.