
تم صباح اليوم، الخميس 3 يوليو 2025، بمباني وزارة البيئة والتنمية المستدامة في نواكشوط، توقيع اتفاقية تنفيذ المكوّن الموريتاني من مشروع تعزيز الصمود على مستوى السور الأخضر الكبير بإفريقيا (SURAGGWA)، بتمويل من الصندوق الأخضر للمناخ، وتنفيذ من طرف منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وقد وقّعت الاتفاقية معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، وممثل الفاو في نواكشوط بالوكالة، الدكتور محمد بن غومي، نيابة عن المدير الإقليمي للمنظمة. وحضر مراسم التوقيع كل من الأمين العامة للوزارة، والمدير التنفيذي للوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير، والمدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، السيد سيدنا ولد أحمد أعل، إلى جانب عدد من أطر القطاع.
ويمتد هذا المشروع الطموح على مدى ثماني سنوات، بتمويل يبلغ 14,3 مليون دولار على شكل منحة من الصندوق الأخضر للمناخ، ومن المرتقب أن تنطلق الأنشطة الميدانية مع بداية عام 2026.
ويهدف المشروع إلى تعزيز صمود النظم البيئية والمجتمعات الريفية في وجه التغير المناخي علي مسار السور الأخضر الكبير ، من خلال ثلاث مكونات أساسية:
1. استصلاح الأراضي المتدهورة عبر تقنيات بيئية متنوعة تشمل التشجير، التثبيت الميكانيكي للكثبان، والمصدّات البيولوجية؛
2. تطوير سلاسل القيمة لمنتجات الغابات غير الخشبية، وتحسين زراعة الأعلاف والخضراوات ، وتعزيز فرص التشغيل الأخضر في الوسط الريفي؛
3. تعزيز القدرات المؤسسية والمجتمعية عبر التكوين، والتوعية، ونظم المتابعة والتقييم، مع دعم فني وتقني للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير.
ويأتي هذا المشروع ضمن برنامج إقليمي يشمل ثماني دول من دول الساحل الأعضاء في الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير، ويشكّل محطة محورية في التزام موريتانيا بتسريع جهود استعادة الأراضي وتعزيز التنمية البيئية المستدامة.






