وزير الزراعة للبرلمانيين: الحملة الزراعية الصيفية وصلت لأول مرة إلى 52,000 هكتار

خميس, 03/07/2025 - 21:44

عقدت الجمعية الوطنية اليوم الخميس جلسة علنية برئاسة السيدة اقليوه أمان لحظانه، نائبة رئيس الجمعية، خُصصت للاستماع إلى ردود معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية، السيد أمم بيباته، على سؤال شفهي مشفوع بنقاش، تقدم به النائب محمد الأمين سيدي مولود.

وتناول السؤال آثار الفيضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد، وما خلفته من أضرار في القطاع الزراعي، متسائلًا عن حجم هذه الخسائر، والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لدعم المتضررين من المزارعين.

وفي رده، أوضح معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية أن المنطقة العلوية لحوض النهر وعددًا من المناطق المجاورة شهدت أمطارًا غزيرة خلال خريف 2024، مما أدى إلى فيضانات على مستوى المجرى الرئيسي للنهر وبعض روافده، وخاصة في ولايات اترارزة وگورگل ولبراكنه وگيدي ماغه.

وأشار إلى أن هذه الفيضانات أثرت على بعض القرى المنخفضة على ضفاف النهر، وتسببت في أضرار متفاوتة على المستوى الزراعي، شملت عددًا محدودًا من المزارع.

وذكر معالي الوزير أن الحملة الزراعية الخريفية لسنة 2024 بلغت مساحتها 44,865 هكتارًا، 90% منها في ولاية اترارزة، و10% في أعالي النهر، وقدرت كمياتها الإنتاجية بـ 18,299 طنًا من الأرز الخام.

وأكد أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وجّه منذ وقت مبكر بتشكيل لجان وزارية وفنية وجهوية لتتبع آثار الفيضانات واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، حفاظًا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت الزراعية.

وأشار الوزير إلى أن القطاع عمل على تشجيع المزارعين للدخول بقوة في الحملة الزراعية الصيفية، عبر توفير المدخلات الأساسية وتسهيل الإجراءات المرتبطة بها، مع الحفاظ على دعم الدولة بنسبة تفوق 50% للمدخلات الزراعية.

كما أعلن معالي الوزير أن الحملة الزراعية الصيفية للعام 2025 بلغت 52,000 هكتار، وهي أكبر مساحة في تاريخ البلاد على الإطلاق، مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما اعتبره إنجازًا بارزًا يعكس الاهتمام المتزايد بالقطاع الزراعي من طرف السلطات العمومية.