
وصلت وزيرة الدفاع التشيكية جانا تشيرنوخوفا، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة نواكشوط، في مستهل زيارة عمل تدوم يومين.
وتأتي الزيارة بعد أشهر من زيارة أداها الرئيس التشيكي بيتر بيفيل للبلاد، وأعلن خلالها الاهتمام بموريتانيا "كشريك ينعم بالاستقرار في المنطقة، ويتوفر على فرص استثمارية عديدة".
وأكد بيفيل "أهمية تنويع التعاون ليشمل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية".
وكان البرلمان التشيكي قد وافق -في شهر نوفمبر من العام الماضي- على إرسال 30 جندياً من القوات الخاصة إلى موريتانيا لتدريب الجيش.
ويدخل القرار في إطار برنامج حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتعزيز قدرات الجيوش "الصديقة" في مناطق النزاع، ومواجهة التحديات التي تهدد الأمن الأوروبي، انطلاقاً من الجنوب.