
قالت وزارة التهذيب الوطني إنه سعيا إلى تسوية الملفات الطبية المقدمة من بعض المدرسين والمودعة لدى الوزارة في الفترة ما بين 2017 _ أغسطس 2023 وتوخيا للإنصاف والشفافية أبرم القطاع اتفاقية مع المجلس الصحي الأعلى بوزارة الصحة، وبعد دراسة الملفات الطبية كل على حدة من طرف المجلس برئاسة البروفيسير شياخ صالحي تبين أن 443 ملفا منها أي نسبة 80% في المائة لا تشكل مانعا من التدريس ولا تتطلب تحويل صاحبها من مكان عمله.
وأضافت الوزارة في توضيح وصلت نوافذ نسخة منه أن 36 ملفا أي نسبة 07 %هي التي تشكل مانعا من التدريس وتتطلب تحويل صاحبها فيما تستدعي ثلاثة في المائة من هذه الملفات توصية بتخفيف الجدول، وخمسة في المائة تتطلب تحويلا من مكان العمل إلى غير نواكشوط، واثنين في المائة تتطلب عطلة قصيرة المدى، وثلاثة في المائة من هذه الملفات تحتاج تحيينا أو إكمالا.
