
أعجب لحزب معارض كبير ومحترم مثل حزب (تكتل القوى الديمقراطية) يجهد خبراءه لإنجاز وثيقة رصينة ودقيقة للتدليل على سوء الأوضاع في هذا البلد تحت حكم النظام العسكري ـ المنتخب الحالي.
بينما لا يحتاج الأمر إلى أي جهد ليصل إلى تلك الحقائق، بل يكفي أيا كان أن يسأل أي مواطن متواضع المعارف والفهم أو ليسير خلال الأحياء والقرى ليكتشف مدى فداحة الوضع المزري والمقزز الذي وصلته حالة الموريتانيين معيشيا وسكنيا و تعليميا وأخلاقيا.