
في يوم 23 /5/2014، لم يعبأ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بكل تعليمات الأمن في منطقة الساحل، وقام بزيارة إلى منطقة "كيدال" (1000 كلم شمال مالي)، أسفرت فورا عن وقف الحرب بين الجيش المالي وقوات الطوارق والعرب (مقاتلو جبهات حرير إقليم أزواد).
لقد اندهش العالم كله، وأعلنت الأمم المتحدة تهنئتها للرجل على هذه الشجاعة المشهودة، والتي أسفرت عن وقف شلال الدم بين المسلمين من زنوج وطوارق وعرب مالي.