زعم ولد الددو أنه ليس من الإخوان! لكنه كان الوحيد من قياداتهم الذي تصدى للرد، في خطبة الجمعة، على ما ورد في المؤتمر الصحفي حول جرائم التنظيم العالمي في فتنة الربيع.. التناقض من لوازم القوم.
لا أدري هل من الحصافة الدفع بالرئيس أحمد ولد داداه مرشحا برلمانيا في انتخابات تتحكم فيها لجنة مكونة من خصوم الرجل سياسيا وتتحكم فيها بعد ذلك حكومة الخصم نفسه.
المشكلة أن رمزية أحمد قد تكون هذفا لأنصاره وحزبه، ولكن تحطيمها أيضا قد يكون هدفا لخصومه.
أحمد الذي خرج شامخا من رماد كل الهزات السياسية والانتخابية والتسريبية، بما في ذلك ويكلكس وغيرها .. لن يجد الانصاف عند نظام يتحكم في كل العملية .. الخصم والحكم.
لا يعرف عن الدكتور محمد إسحاق الكنتي التراجع عن كتاباته رغم ما تثيره دائما من ردود ، ففي كل مرة كان يتمادى دون أن يلقي بالا لمنتقديه إلا أنه وبعد ما أثارته تدوينه الأخيرة "رجل الظل " ــ التي فهم منها أنه يعني الفريق محمد ولد الغزواني ــ من جدل اضطر إلى كتابة تدوينتين يستبعد فيهما أنه عنى الفريق ويهاجم أصحاب هذا الفهم وهوما يعني الاعتذار عن تدوينته فضلا عن التراجع .
نوافذ (نواكشوط ) ــ امتلأت صفحات شبكات التواصل الاجتماعي بالتدوينات المنتصرة والمدافعة عن قائد الجيوش الفريق محمد ولد الغزواني بعد المقال الأخير لإسحاق الكنتي الذي رأى فيه البعض محاولة للنيل من الفريق .
وشهد المدونون للفريق غزواني بحسن الصحبة ، والبعد عن التآمر ، وفي هذا السياق كتب الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله :
ليس دفاعا عن غزواني ولكنها حقيقة لاحظها الجميع ...
نظام الزئيس محمد ولد عبد العزيز انتهى ! ولا أدري لماذا تاهت العقول وزاغت الأبصار لدرجَة أنّ بعضنا لم يعد يسمع أو يرى نهاية النظام، وقد أعلن رأسه مغادرة السلطة،،، ولا أعرف سببا لحالة الصمم والعمى التي تسود واقع مگطع لحجار تجاه حزب upr ورموزه وهياكله،،، ولا أرى سببا لبقاء الناس في انكسارات الماضي رغم أن الحاضر يقرع الآذان بحدوث انتقال السلطة من عزيز إلى رئيس آخر. اسمعوا و عوا يا جماعة الخير..
نوافذ (نواكشوط ) ــ من بعيد، يبدو لي المشهد السياسي كالآتي:
جهاتٌ سياسيّة وازنة لا شكّ في نضجها وإخلاصها ووفائها للشعب والوطن ترى أنَّه لا مناصَّ من المشاركة في الانتخابات القادمة، وتُجري اتصالات للحصول علىى تنازلات تَزيدُ من حظوظها وحظوظ المعارضة عموما؛ ومع ذلك تَرغَبُ في الحِفاظ على هيبتها ومصداقيتها في الأوساط الشعبيّة وعلاقاتها مع أطراف أخرى في "مجموعة 8" (G8) أكثر صرامة. وفي المحصِّلة: تردُّدٌ وتَحَيُّرٌ وتلجلجٌ في الموقف؛