"الخرص هو كل قول مبني عن ظن وتخمين، سواء كان مطابقا للشيء أو مخالفا له، من حيث إن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن ولا سماع، بل اعتمد فيه على الظن والتخمين، كفعل الخارص في خرصه، وكل من قال قولا على هذا النحو قد يسمى كاذبا".. معجم المعاني..
تكفير الناس شك في عدالة العدل أو علم العليم؛ فهي تحمل صراحة خشية فوات ذنب بحجم الكفر ومن ثم إفلات مستحق للعقاب من العدالة الإلهية. ولذلك فالتكفير بشع بقدر دلالته تلك.
مع الفارق تمثل الإدانة من جهة غير مؤهلة ومخولة مساسا خطيرا بحقوق وحريات الأفراد وكفرا بواحا بمبادئ الإنصاف ومتطلبات الأمن القانوني.
نحن نثق في أن الرئيس اختاركم من بين أمة الأربعة ملايين، واجتهد في اختياركم، من أجل أن نضع الخلافات جانبا وأن نؤسس لبنيان حزبي جمهوري وديمقراطي، لايسلم فيه المسلم أخاه، ولا يظلمه، ولايحقره، ولا يتلتله بلسانه أو بيده.
وككل النقباء فأنتم ، حملتم الأمانة بأشواطها وأشراطها الأربعة: النقيب إذا حدث صدق، وإذا وعد لم يخلف، وإذا ائتمن لم يخن، وإذا خاصم لم يفجر- والفجور أن يتعدى فيك الإمعة المشاء بنميم ، قول الحق.
قال المدير العام الأسبق لإذاعة موريتانيا إن الخوف كبير من الاستضعاف الذي بدأ ينمو ويسمح بإعطاء الشرعية للمستهزئين وهو ما يشتم انشغال أطراف الأغلبية المتصارعة بنفي بعضها البعض وتحميله نعوت المرض والفشل والانكفاء والتخوين وتسليم تشكيلات المعارضة مفاتيح الشأن السياسي لمن يروج خطاب الكراهية .
قد يقول قائل إن عنوان هذا العنصر حدث فيه خطأ، وأن الأصح هو "تكميم" أفواه الموظفين، بدل "تأميم" أفواههم..، لكن العنوان ليس به خطأ، فكلمة "تأميم" تدل أكثر على المقصود، وتعبر بصدق عن المعنى المـُراد هنا، فالتأميم هو في الأصل مصطلح اقتصادي، يعني نقل ملكية شركة ما، أو قطاع ما من القطاع الخاص إلى ملكية الدولة، لتصبح الدولة متحكمة في ذلك القطاع، أو تلك الشركة، وهذا بالضبط ما تسعى الحكومة الموريتانية الحالية إليه، فتكميم الأفواه لم يعد ممكنة في عصر التواصل
لا توجد أسرة موريتانية تقرّ أو تعترف ولو ضمن سياقها الداخلي الخاص بوجود منحرف أو فاسد في أبنائها، رغم كثرة الفساد والانحراف، أحرى أن تعترف بوجود فتاة فاسدة أو منحرفة، وهذه إشكالية كبرى، فلا يوجد دخان بدون نار.
نحن مجتمع يحمي عتاة المفسدين الفاسدين بل يقودونه مع الأسف، نحن نفضل التحايل على الواقع بدل علاجه!
نوافذ (نواكشوط ) ــ كتبت سابقا مئات المقالات عن تثقيف و توعية المواطن في المجال الصحي و عن الفساد و فضح المفسدين.. و الآن ابدأ الكتابة عن بعض الامراض و الظواهر السيئة الدخيلة على مجتمعنا المسلم و التي اصبح يعاني منها مع المواطن البسيط, بعض الوطنيين من أصحاب الكفاءات العلمية و الإدارية اثناء خدمتهم لوطنهم بنزاهة وجدية...