
أسمع منذ بعض الوقت انتقاداتٍ تأخذُ حيناً أسلوبَ النصيحةِ، وحينا تتدثر بلبوسِ الانتقاد..
تارةً تأخذ منطقَ الخوفِ على مستقبلي الوظيفي، وتارةً تبدو و كأن صاحبها يطلبُ مني مواربةً أن أتموقع داخل جسم الدولة العميقة تطبيلاً وتزميراً و إلا صمتا وذلك أضعف الإيمان..
وقبل ثلاثةِ أيامٍ قِيلَ لي نفس الخطابِ بأسلوب آخر، أسلوبٍ أكثر حدةً، ولكنه أكثر وضوحاً وصراحةً؛
قال محدثي وهو شخصٌ أعزه كثيراً، ولا شك سيقرأ هذا الكلام، قال ما معناه: