خلال صيف عام 2006 وبالتزامن مع تراجع المبادرات الداعية إلى تمديد المرحلة الانتقالية وتمكين العسكريين من إطالة فترتهم في الحكم عبر ما عرف حينها ب "البطاقة البيضاء"، بدا أن البلاد مقبلة على انتخابات سياسية، بلدية وتشريعية ورئاسية.
حين اطلع الرئيس اليمني الراحل على عبد الله صالح على كتاب إحالة الشاعر و الروائي اليمني الكبير رئيس جامعة صنعاء عبد العزيز المقالح ، إلي المعاش، كتب موقعا على الكتاب بعبارته السائرة: "الإبداع لا يتقاعد".
يقو ل العلامة الشيخ محمد سالم ولد عدود رحمه الله عن التقاعد من الوظيفة:
"الانسان الذي يولد بالوظيفة يموت بالتقاعد ، والانسان الذي يدفن في الوظيفة ينشر بالتقاعد".
تعيش بلادنا مرحلة حاسمة من تسارع انتشار وباء كورونا ، انه بيننا وحوالينا ، نعيشه في يومياتنا ،و ترزح تحت اعبائه مستشفياتنا وتواجهه طواقمنا الصحية ببسالة كبيرة ،
عدد الوفيات أمس في موريتانيا 12 وعدد السكان 4 ملايين
عدد الوفيات امس في اثيوبيا 12 وعدد السكان 100 مليون.
عدد الوفيات أمس في السنغال 4 وعدد السكان 15 مليون.
الإنجازات واضحة والنجاحات مبهرة والقادم في غاية التشويق.
الدول تخطط و تتجهز للوباء ونحن نقوم بالإستعراضات العسكرية و الزيارات الرئاسية لافتتاح مدرسة من اربع فصول أيام الموجة الثانية وسلاحنا الوحيد لمقاومة الفيروس مئة قبل النوم من "نذيرو لا تولي".
مائة يوم على معاناة الوزير الأول
كان الوزير الأول متواضعا ودقيقا عند تعيينه حين صرح أن رئيس الجمهورية طلب منه:" تنسيق العمل الحكومي " مع أن الدستور فى (المادة 42) جعل الوزير الأول هو من: "يحدد سياسة الحكومة تحت إشراف رئيس الجمهورية "
حتى تنسيق العمل الحكومي، بحكم واقع الحال، هو مهمة شبه مستحيلة لتضافر مجموعة من العوامل تجعل الأمر خارج سيطرة الوزير الأول:
1-الغبن فى ثقة الرئيس:
لقاح الكورونا..وأحلام العصافير
بقلم د/ناجح إبراهيم
• اجتاحت أزمة كورونا العالم وكسر رقم الإصابات المليون,وقتلت ويتمت ورملت مئات الآلاف,انتظر العالم كله بلهف وقلق ظهور لقاح يريح الناس من شرها ويعيد لهم أمنهم وطمأنينتهم علي أغلي أحبتهم ويعيد لحركة الحياة تدفقها وانسيابها.
• لم تتأخر كلمة العلماء طويلاً,وجاءت كلمة الحسم علي يد د/أوغر شاهين وزوجته وشركته بالتعاون مع فايزر.