
يعيش طلاب جامعة العلوم والتكنلوجيا والطب منذ افتتاح العام الدارسي الجديد أوضاعا صعبة بسبب تردي الخدمات الجامعية في بلادنا، وتجاهل الجهات الوصية لها وعجزها البين عن مواجهة أبسط المشاكل المطروحة أمام الطلاب، وقد بلغت هذه الأزمات ذروتها وتزايدت حدتها بعد تهالك العديد من الباصات المخصصة للطلاب مع محدوديتها أصلا وردائتها، ينضاف إلى ذلك بعد الشقة وضيق اليد بالنسبة لأغلب الطلاب، وتخلي السلطات عن مسؤولياتها التي طال ما فرطت فيها وجهل رأس النظام بقيمة المعر