توفي مساء أمس بقرية شكار شمال ولاية البراكنة المختار ولد سيدي أحمد ولد بكر امبارك وهو نجل سيد أحمد ولد بكر امبارك الذي شارك مع أحمد ولد الديد في معركة لكويشيش المشهورة ضمن معارك المقاومة .
انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي تسجيلات بالصوت والصورة لفتيات موريتانيات تلعب إحداهما دور الرجل في ما تلعب الثانية دور المرأة في جمهور من الناس وسط تصفيق حار .
يذكر أن موريتانيا بلد مسلم يحظر فيه السماح بالنشاط المثلي
فشل والي البراكنة عبد الرحمن ولد خطري في وضع حد الاحتجاجات سكان مركز مال الإداري لليوم الثاني على التوالي حيث واصل هؤلاء السكان اليوم الأربعاء احتجاجاتهم المطالبة بتوفير المياه للمدينة وإنهاء معانات السكان .
وبحسب مصادر محلية فإن عشرات الشبان تجمهروا قبالة مكتب رئيس المركز ورددوا هتافات تطالب بالمياه وإطلاق سراح الموقوفين، فيما ردت وحدة من الدرك بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وأوقفت عددا من المحتجين.
كتب مدونون كبار على شبكات التواصل الاجتماعي عن ما أشيع من حرق العلم بمركز مال الإداري شرق ولاية البراكنة ، وفي شبه إجماع أكد المدونون أن فشل السلطات المحلية كان السبب الرئيس وراء الحادثة المستنكرة وإليكم نماذج من هذه التدوينات :
قبل نحو عشرة أشهر رصدنا في نوافذ كيف يتلاعب المسؤولون المحليون بولاية البراكنة بالعلم الوطني ويدوسونه في مكاتبهم الرسمية ، واليوم يعود الحديث أو الضجيج على الأصح حول حادثة حرق العلم في مركز مال الإداري في تظاهرة احتجاجية على العطش ، حرق إن صح فإنما يدل على أن الرعية حقا على قلب الأمير فإذا كان هذا العلم مهان من قبل المسؤولين الرسميين فلا غرابة أن يحرقه مواطنون معزولون ومصدومون من هول المعاناة .
طالب عدد من المدونين الموريتانيين بإقالة وزير الثقافة في الحكومة الموريتانية بعد وقوعه في أخطاء إملائية فادحة أثناء كتابته لنص من خمسة أسطر في سجل التعازي المفتوح في السفارة الألمانية بنواكشوط .
ونشر عدد من المدونين النص الذي كتبه ولد الشيخ في سجل التعازي، حيث بسط الوزير فيها تاء "المواساة"، وكذا تاء "الوفاة"، وتم اقتطاع الصورة من الفيديو الذي بثه التلفزيوني الرسمي عن زيارة الوزير للسفارة الألمانية.
ذكر شهود عيان أن مواطنا في مدينة أطار حاول رمي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بنعله في خضم تدافع المواطنين لتحيته، غير أن عناصر من حرسه الخاص تمكنوا من منعه و الدفع به بعيدا.
و حسب شهود العيان فإنه قد تم احتجاز المواطن من طرف عناصر الأمن، و التعتيم على الحادثة.
وأظهرت الصور مواطنين على الأقل يحملان نعليهما في وجه الرئيس وهو يحيي الجماهير بأطار .
احتج سكان مركز مال الإداري بولاية البراكنة صباح اليوم على انقطاع المياه عن المدينة إثر تزويدها بها قبل أشهر وخلال زيارة الرئيس ضمن جولته التي قام بها في ولاية لبراكنه العام الماضي.
وتوضح الصور المرفقة جانب من احتجاج السكان المشوب بالغضب وربما الحنق على السلطات المحلية ، حيث تم إضرام النيران في عجلات السيارات في ظل تزايد احتقان وغضب الجماهير المحتجة.
سيطر عشرات من المحتجين الغاضبين من أزمة العطش على المباني الإدارية بمركز مال الإداري شرق مقاطعة ألاك بولاية البراكنة صباح اليوم وسط غياب شبه تام للسلطات المحلية .
وبحسب مصادر محلية ققد كسر المحتجون بعضا من محتويات المكاتب الإدارية ومنعوا رئيس المركز من دخول مكتبه كما دفعهم الغضب إلى حرق العلم الوطني ورمي عدد من الكرات الملتهبة في اتجاه منزل أسرة رئيس المركز .