
بعد خمس عشر ة سنة، من يوميات جحيم اغوانتانامو اللعين، خرجَ يوم 17/10/2016م السجينُ الموريتاني الاستثنائي، المهندس: محمدو الصلاحي، مودِّعا رِحْلَةَ عذابٍ روحي وبدني، عاشها، في مُسْتَقَرِّ هذا السجْن، وفِي توابِعه، التي مرَّ بها قبْل الوُصول إليْه، وللقرَّاء، كل القراء، أنْ يتخيَّلوا كيف مرَّتْ هذه السنينُ الطويلةُ بطيئةً رتيبة، ساحقةً ماحِقة على رُوح شاب، انتزَعَ من أحْضانِ أهْله فجْأة، ومن بحْبُوحة أحْلامٍ النَّجاحِ التي تُرَاوِدُ المهندسَ العبقريّ