يخوض الرئيس الفلبيني "رودريغو دوتيرتي" حربا شعواء ضد تجار المخدرات في بلاده، وفات أن قتل منهم العديد، وصرح أخيرا أنه يتمنى لو قتل مليونا من ذلك الصنف البشري....
أتمنى أنا لو وجد الموريتانيون رئيسا يشعلها حربا ضد المتملقين في بلاده، ويقتل منهم نحو ثلاثة ملايين.

مشكلتنا في موريتانيا :

- بطالة ضاربة أطنابها في آلاف الشباب من حملة الشهادات، وفي مختلف التخصصات ..

- تعليم فاسد من رأسه حتى أخمص قدمه .. واستبداد تجاري بهذا المرفق الذي لا يمكن أن تقوم الدول بدونه.

- صحة جعجعتها أكثر من طحينها .، والدليل أن علية القوم و آكلي فتاتهم لا يتطببون في البلاد أبدا ..

- فقر مدقع يلتهم الأسر يوما بعد يوم .. وغلاء معيشي يتحكم فيه رجال اعمال النظام نفسه ...

كتب المستشار الرئاسي الكنتي فقال : بأن العلم الموريتاني الأخضر لا يمثل الوطن ،وبأنه لا بد له من خطوط حمراء تشير إلى دماء الشهداء ! 
له أوجه هذا السؤال البسيط و البسيط جدا فأقول : يا كنتي لماذا تحارب من أجل ان يرجع العلم الليبي الأخضر "القديم" والذي لا يحتوي على أي خطوط حمراء ولا صفراء .. و تحارب الآن في موريتانيا من أجل إضافة خطين أو ثلاثة للعلم الوطني بحجة دماء الشهداء ؟ 

في مقابلة حديثة : الرئيس ولد عبد العزيز يجدد التأكيد على أنه أدى اليمين مرتين على احترام الدستور وليس مستعدا لنكث يمينه ...

هذا كلام جميل .. وكلام رجالة بحق ..

لكن تعديل الدستور يجعلك في حل من اليمين ..

أنت اقسمت على احترامه ولكنك لم تقسم على عدم الترشح ثالثة ورابعة إن تم تعديله من طرف ( الشعب) ...

ما يثلج الصدر ويمنحك الموقع الحسن في القوب أن تحترم المأموريتين .. وتشرف على انتخابات نزيهة وتسلم السلطة للفائز ...

أولا إن أي نقطة أوفاصلة أوخط صغير يطرأ على العلم الوطني الأصلي ينسفه تماما ويحوله إلى مجرد خرقة لاتستوقف أحدا

المفكرون نيابة عنا :

ماهي معايير المشاركة في الحوار المرتقب غدا؟

هل يكفي أن تقول إنك سياسي وصاحب حزب .. ولو كان مقره في الحقيبة المحمولة؟

دون المدير العام لإذاعة موريتانيا عبد الله ولد حرمة الله صباح اليوم عن هلاك الرئيس الإسرائيلي السابق شيمعون بيريز قائلا إنه لم يكن أبدا رجل سلام ، بل مجرد سفاح متعلم تداركه أرذل العمر .

وجاء في تدوينة ولد حرمة الله ما نصه :

مات شيمون بيريز، بعد النيل من مصداقية فرمان "السلام"؛ وتطوير أساليب وآليات قتل أطفال العرب. لم يكن أبدا رجل سلام، بل مجرد سفاح "متعلم" تداركه أرذل العمر؛

نقاط الحوار الذي لن يتخلف عنه احد : 

- استقالة الرئيس عزيز وترشيح زعيم حزب التكتل للرئاسة،

- تشكيل حكومة وحدة برئاسة جميل منصور،

- انتخاب جمعية وطنية برئاسة ولد بدر الدين،

- تعيين صالح ولد حنن مديرا لشركة سنيم،

- اقصاء الزميل عبد الله ولد حرمة الله من إدارة الإذاعة، وتعيين الزميل وديعة خلفا له،

- تعيين الجنرال مسغارو مرافقا عسكريا للوزير الاول جميل منصور،

قال الأستاذ الجامعي والمحامي الدكتور يعقوب ولد السيف إن تعديل إعلان اكتتاب 100 عنصر من الإداريين يبدو حتميا ولن يكون فيه غضاضة لأنه سبق أن تم تعديل إعلانات للاكتتاب قبل هذه المرة، واللجنة الوطنية للمسابقات متفهمة ووطنية وأعطتها تجربتها مرونة وسعة باع ــ بحسب تعبيره ــ

ووصف ولد السيف وهو واحد من أبرز أساتذة الجامعة بكلية القانون الإعلان المذكور بالمرتبك، وهو ارتباك طال كل فقراته.

تحتاج الدولة الموريتانية في بعض قراراتها إلى مراعاة مشاعر مواطنيها ( العلاقة بالمتهمين في قضايا فساد، مفهوم إعادة الاعتبار، التجريم بالقرابة، العلاقة بين السلط الثلاث، العلاقة بمحيط الرئيس او الوزير الأول)..

كل القرارات المتعلقة بما بين القوسين يجب أن تتشح بقليل من الحرج .. ذلك أن ما يجري الآن فيه دوس على الجراح و رشها بالملح .. فيه رعونة وقسوة تجاه مشاعر المواطنين الذين لا حظ لهم في ما بين القوسين...

قليلا من "السحوة" يا دولة ...