
لا تكفي التربية لوحدها أن تكون الفيصل في العلاقة بين المرء وذويه؛ ولا تستنبت اواصر القربي في الغالب الأعم؛ بل ربما لا تغرس لوحدها الحنان والمحبة والتعاطف.
لكن نسيجا روحيا ووجدانيا تلتقي فيه القلوب وتتوحد المشاعر حتي تذوب الفوارق وتتقارب الرؤي هي من يحدد علاقة المرء بذويه ؛وتلك لعمري صفات جسدها عمي محمد عالي شريف ولد بودادية المؤرخ؛ والباحث؛ والاداري المخضرم الذي خصني جزاه الله بأحسن جزائه بذكر خاص في مذكراته المعنونة " نظرات من الجنوب"