أحسن محمد عليون استغلال "الاستقلال".. ففي الوقت الذي يبلغ فيه التردي الإقتصادي غايته، ويعاني فيه الشعب ما يعانيه من سوء الأحوال المعيشية، لم تعجز الرجل حيلة يجدها ليشغل شعبه، الذي غدا أشغل من ذات النحيين. فقد كانت الزيارات الداخلية و أكذوبة "الحوار" أشبه بمصاصة رضيع، لاهي تدرُّ عليه لبناً سائغاً، و لا هو يملّ من لَهْجها.
فى كل عام مع اقتراب شهر نوفمبر، وعلى امتداد ساعاته وأيامه، تطلق وسائل الإعلام ، منذ سنوات، حملات إعلامية ضخمة متواصلة مرئية ومسموعة ومكتوبة عن المقاومة يُعدّ من أهدافها الأساسية الإساءةُ إلى بعض الرموز الوطنية بشكل سافر ووقح، عن قصد، ووعى تام، وسابق إصرار، وخصوصا الإمام
المجدد محيى السنة الشيخ سيدى بابه، ثم على منطقة "القبلة" عموما، ويجند لذلك طائفة من المتحدثين فى برامج وندوات وحوارات مختلفة.
أثار تبرير الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مؤتمره البارحة قرار سحب مجلس الوزراء لصفحة النفع العام عن هيئة المختار ولد داداه الكثير من السخرية على صفحات التواصل الاجتماعي ولقي الكثير من الاستهجان ، حيث كتب الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله معلقا على هذا التبرير قائلا : "أح ... ضعيف تبرير سحب صفة النفع العام عن هيئة المختار ولد داداه ... يغير هي كاع (مواريد) الدولة الا ذهي ممولة بيها هيئات أقل قيمة وأكثر إساءة للتاريخ وللوطن وللذوق العام باط. "
معاذ الله أن أكون متسلطا ولا سوقيا ولا صاحب رفث ولا جاهرا بالسوء .ولكنني وعلى الله الإتكال أعلنتها منذو شهر أنني لن اتسامح مع أي أحد كان ظهيرا لمن طردني من عملي وحرمني من حقوقي , فكانت مفاجئتي ومفاجاة غيري هو هذا الصلف الذي ظهر به رئيس حزبي وحزب غيري من المطحونين في هذا البلد,فقد كشف عن سواعد الجد ووقف دون أن يدررك تداعيات موقفه مع المفسد يرب ولد اسغير وأخذ يصول ويجول واستخدم في صولاته اهل بيته كل ذلك من أجل تبرئة ولد اسغير,وعندها أعلنت على بركة ال
“نريد في حزب الاتحاد أن نرد التحية خاصة قواعد الحزب في هذه الولاية بدء بمقاطعة الشامي، إرسال رسالة واضحة للرأي العام المحلي و الدولي بالتفافنا حول رئيس الجمهورية…”
هذا ما يعنيه عيد الاستقلال لأبواق النظام ” إرسال رسالة واضحة للرأي العام المحلي و الدولي بالتفافهم حول رئيس الجمهورية …”
فلماذا لا تجعلونها الذكرى 59 ؟ لماذا لا تختارون لها أكجوجت، مسقط رأسه (المزور) أو اللوكة ، مسقط رأسه (المنكر)؟
في الماضي القريب كانت التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة وفي المدرسة هما اللذان يعول عليهما أكثر في تقويم سلوك الفرد،إلا أن عوامل أخرى أصبحت أكثر تأثيرا في سلوك الفرد لكن السؤال الذي يطرح نفسه، كيف أصبحت التلفزيون ووسائل الإعلام عموما المغذي الأكبر لسلوك الانسان المعاصر ؟
- إما لعفوية التوجيهات داخل الأسرة ...
- أو بسبب الحكمة التي تقدم بها المعلومة في وسائل الإعلام...
على بعد عشرات الكيلومترات من موسكو، تقع بلدة صغيرة. معزولة في الجغرافيا، لا في التاريخ. يُمكن العودة إليها من حين إلى آخر. بلدة رافقت سقوط قوة أوروبية وصعود أخرى. في بورودينو، في عام 1812، كتب الجيش الفرنسي نهايته العسكرية على مداخل أقدم مدن أوروبا، وبدأ معها تهاوي إمبراطور فرنسا التاريخي، نابوليون بونابرت، قبل النهاية الحزينة في بلدة واترلو البلجيكية.