
ذكرني تعامل بعض الساسة والإعلاميين المحسوبين سياسيا على المعارضة مع قضية الوثائق الأمريكية، بالسياسة الارتجالية وغير الموضوعية دائما ودوما للمعارضة الموريتانية، فبعد أن فشلت في تحويل شائعاتها المزيفة إلى شائعات قابلة للتصديق عقلا ونقلا، وبعد عجزها عن تحقيق مطالبها الوهمية المتعلقة بالرحيل تارة والانسحاب تارة أخرى، يبدوا أنها عازمة إلى الانتقال إلى مرحلة تصديق الوثائق المسربة الأكثر تزييفا وخرافة، والأكثر خبثا وضررا على سمعة الوطن وكرامته .