في رسالته ( كتاب فصل ما بين العداوة والحسد) يعترف الجاحظ بأن تكالب الحساد عليه في عصره جعله يؤلف الكتاب أحيانا وينسبه لغيره من المؤلفين الذين سبقوا عصره .
نوافذ (نواكشوط ) ــ تساءلت المدونة الموريتانية مكفولة بنت ابراهيم في تدوينة لها على الفيس بوك هل ستتخلى المرأة الإخوانية الموريتانية هل العباءة الخليجية التي لبستها تيمنا بدول الخليج حسب تعبيرها .
وجاء في تدوينة لمكفولة أرفقتها بالصورة المرفقة ما نصه :
شهر اغشت 2015 تم الحاق السيد بدن ولد ابراهيم ولد داداه بالبعثة الديبلوماسية الموريتانية في واشنطن ليحل محل السيد "الذهبي ولد مولاي الزين" الذي تم تحويله الى السفارة في تركيا.. لم يكن الوافد يتمتع بالكفاءة ولا حتى بالاخلاق الديبلوماسية, لكن كانت لديه اكثر من نقطة قوة, منها انه ابن عم السفير المعين, وابن وزير العدل المتنفذ في البلاد, لكن اهمها هو انه زوج السيدة " عزي بنت دامس" وأمها هي السيدة "زينب بنت احمد جدو" صديقة وقرينة الكاهنة "فالة"..
في موريتانيا يتسابق بعضهم للاستفادة من تخصصه في معركة التطبيل والتزلف، خذ مثلا الآتي :
- الشاعر يلوي عنق المعاني والألفاظ من أجل خلق صورة تجعل الحاكم شمسا وغيره من الملوك كواكب، إذا ظهر هو لم يبدُ منهن كوكب ..
- حامل الثقافة الموسيقية الشعبية يجهد نفسه في البحث عن مقام يقحم فيه جنائزية مصر الجديدة حتى يكون لها صلة بموسيقى البيظان، فيجمع ما لا يصح جمعه .. ويعرض خبرته لسخرية الناس.
كنت في السابق قد تحدثت عن (دبلوماسية الصور) التي صدعنا بها بعض أنصار النظام، كلما ظهرت صورة للرئيس مع ضيف أو مضيف.. وكأنها فتح مريخي جديد، وكأنه الرئيس الوحيد في العالم الذي تمكن من التصوير، في وقت عجز الآخرون عن مجرد التفكير في أخذ صورة.
ما علينا ..
البارحة تابعت حلقة من البرنامج الساخر (جو شو) الذي يقدمه الصحفي يوسف حسين على قناة العربي، وقد خصص الحلقة لمؤتمر الشباب الأخير في مصر ...
في سنة 2013، تناولت الصحف جريمة قتل بطلها الفنان سيدي ولد دندني وضحيتها رجل يدعى إلياس ولد محمد. وفي يوم أمس الأول، وقبل شهرين فقط من نهاية السنة 2017، عادت الصحف لتتناول خبرا آخر مفاده أن الفنان فاضل ولد أحمد زيدان قتل رجلا يدعى مالك ولد بوكرن. العمليتان أثارتا من النقاش والتعاليق ما لم تثره أية جريمة قتل في موريتانيا، ليس لبشاعتهما، وإنما لأن القاتلين ينحدران من طبقة "إيكاون" التي يحرم عليها تجاوز "حدودها".