الوطنية عاطفة قوية يُحس بها المواطن نحو وطنه، وهي رابطة متينة تشده إليه، وتدفعه للعمل بكل ما يستطيع من قوة من أجل المحافظة على أمنه واستقراره، وتتطلب الوطنية الإخلاص والصدق والأمانة والغيرة على المصلحة العامة، كما تتطلب تأدية الواجبات الوطنية.
حين أعلن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ ولد الغزواني ترشحه للانتخابات الرئاسية تحدث بشكل مجمل عن حرية الصحافة والتعبير من خلال تركيزه على ترسيخ الديمقراطية، وهو ما تم تفصيله في البرنامج الانتخابي تعهداتي. والذي نص على تعهدات يمكن اعتبارها حلا لأبرز "مواطن الخلل" في الجسم الصحفي الموريتاني:
- المحافظة على الخيارات التي تكرس احترام حرية الصحافة، والتعددية الإعلامية.
يومَ أمس حضرتُ نشاطاً للمؤسسة العسكرية نظّمته الثانوية العسكرية بمناسبةِ اختتام العام الدّراسي ، ورغم المستوى العالي للحفلِ الذّي حضرهُ القائد العام لأركان الجيوش ، بالإضافة لقادة القطاعات العسكرية المختلفة ، إلا أنّني لاحظتُ شيئاً لم أعهده غالباً في النّشاطات الرّسمية .
ما يغيب عن ذهن العديد من الموريتانيين، أن النخب في النهاية هي التي تصنع بؤس أو مجد الأمم، فإذا كانت هنالك دولة فاشلة طاردة فهي دولة بلا عقل بلا رؤية بلا إرادة وبالتالي بلا نخبة ،فكلما كانت النخب فقيرة ، الفقر المتمثل في الطمع والجبن، وفقدان الإرادة فإنها تبدد أكبر الثروات، ، وتفسد ما تصنعه الشعوب ولا تطوره أو تجعل حتى منه قوة ، وإذا كانت هنالك دولة صاعدة فلأن نخبة تلك الدولة على قدر كبير من الأرجحية والنضج والتفكير الحر ، وقادرة على أن تصنع من بلد
تمثل الذكرى الثالثة لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني سانحة لاستذكار ومراجعة ما تم تحقيقه -خلال السنوات الثلاث الأخيرة- في قطاع الصحة؛ انطلاقا من البرنامج الرئاسي تعهداتي، وقد شملت التزامات الرئيس الصحية كل أركان وأبعاد المنظومة الصحية: صحة الأم والطفل، محاربة الأوبئة، التأمين الصحي الشامل، مزيد اكتتاب الإطار البشري وتعزيز قدراته وتحفيزاته، توفير الأدوية واللوازم الطبية، تطوير البنية التحتية،...
تحل هذه الأيام الذكرى الثالثة لتولى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة بعد فوزه بأغلبية أصوات الشعب الموريتاني وتنصيبه في حفل بهيج بالمركز الدولي للمؤتمرات
لقد مرت ثلاث سنوات من المأمورية الأولى خاطفة سريعة مريحة ..تعززت خلالها عرى الوحدة الوطنية وتقاربت الرؤى والافكار التنموية بين مختلف ألوان الطيف الوطني وهدأت حالة الاحتقان
بسهولة يردد البعض هذه العبارة في محالة لتسويق معلومات مفادها أن الحريات محاربة من قبل هذا النظام دون التمييز بين الحرية التي يكفلها القانون، وحماية حقوق الأشخاص التي يكفلها القانون أيضا.