
كانت صباحات العام الدراسي 1989 في ذلك المدرج الفسيح بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة انواكشوط صباحات مختلفة، كان طلاب السنة الأولى آداب متعطشين للأدب الشنقيطي ولإطلالة فريد عصره ونسيج وحده الدكتور جمال ولد الحسن فما إن يدخل المدرج صباحا حتى تشرئب له الأعناق وتخشع الأصوات.